أعلنت شركة أوشيو شركة. رسميًا مؤخرًا عن إطلاق شريحة قاد من سلسلة "epitex F. وقد حظي تطوير هذه الشريحة وإطلاقها باهتمام واسع في مجال الرقائق. تغطي هذه السلسلة من الرقائق نطاق الأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة (سوير) من 1050 إلى 1900 نانومتر، وتتميز بتصميمها المدمج للغاية. وسيبدأ شحن عينات من الشريحة في أغسطس 2024.
هذه الشريحة هي الأولى من نوعها في العالم. تستخدم مادة إن بي (فوسفيد الإنديوم) لبناء هيكل الشريحة القابل للطي. تكمن خصوصية الشريحة في تصميمها الذي يتخلى عن الأسلاك العلوية، مما يقلل ارتفاعها بشكل كبير، ويحقق غلافًا رقيقًا. أثناء عملية تغليف الشريحة، ونظرًا لعدم الحاجة إلى الاحتفاظ بموضع التوصيل الجانبي، يمكن تحقيق ترتيب عالي الكثافة، مما ساهم بشكل كبير في تصغير حجم تغليف الشريحة. في الوقت نفسه، يُزيل التصميم الخالي من الأسلاك تأثير الظل على السطح الباعث للضوء، مما يُسهّل التصميم البصري.
نظراً لعدم وجود قطب كهربائي على سطح الشريحة المُصدر للضوء، يُمكن لهذه الشريحة تعزيز كفاءة إصدار الضوء إلى أقصى حد. يبلغ حجمها 270 ميكرومتر × 170 ميكرومتر فقط، لكنها تُحقق مستوى إخراج الضوء المُستخدم في شريحة "epitex D سلسلة " بحجم 320 ميكرومتر × 320 ميكرومتر. ولذلك، تُعدّ هذه الشريحة مُناسبة بشكل خاص للأجهزة ذات المساحة المحدودة، مثل الهواتف الذكية، وأجهزة استشعار العلامات الحيوية، وأجهزة استشعار القرب.
تُعدّ رقائق سوير القابلة للتقليب مفيدةً للغاية في مجال الاستشعار الحيوي. تغطي هذه الرقاقة النافذة البيولوجية الثانية (دي دي اتش) التي تتراوح أطوالها بين 1100 و1350 نانومتر، والنافذة البيولوجية الثالثة (دددددد) التي تتراوح أطوالها بين 1550 و1800 نانومتر، مما يُتيح رصد الأنسجة العميقة. يستطيع ضوء سوير الكشف عن مجموعة متنوعة من المواد، مثل الماء والجلوكوز والإيثانول والكوليسترول، وغيرها، مما يُحسّن دقة الاستشعار الحيوي بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تثبيت رقاقة التقليب على ركيزة مرنة، مما يُساعد على تطوير الأجهزة الإلكترونية نحو التصغير، ولها تطبيقات واسعة في مجالات مثل الأجهزة الطبية القابلة للارتداء وأنظمة مراقبة الصحة.